كيف تصبح مليونير في سن مبكرة 2022
فى حال أن أكون صادقا داخل طموحك، ومستعد لعمل كل ما يستوجب نجاح حلم الثراء، فهذه أحد عشر خطوة ستقفز بك كطريقة لـ الافلاس على محمل الجد الثروة:
1. ركز على زيادة دخلك
كتب جرانت كاردين ، الذي أفلس ومديونًا في سن 21 عامًا وأصبح مليونيراً عصاميًا في سن الثلاثين: "في المناخ الاقتصادي الحالي ، لا يمكنك الادخار فقط من دخلك وتصبح مليونيراً". تتمثل إحدى الخطوات في التركيز على زيادة دخلك مرارًا وتكرارًا. وأضاف "راتبي يبلغ 3000 دولار شهريًا ، وبعد تسع سنوات أصبح 20 ألف دولار شهريًا".
بشكل عام ، فإن قول جني المزيد من المال أسهل من فعله ، ولكن لدى معظم الناس خيارات متعددة لتحقيق هذا الهدف ، مثل إيجاد طرق لزيادة دخلهم ، أو تولي بعض الوظائف ذات الأجر المرتفع ، أو البدء في اتخاذ الخطوات الأولى لتصبح أعمالًا تجارية تحقق النجاح. ما يصل إلى 170،000 دولار شهريًا على الطريق للرجال
2. إصنع مصادر دخل متعددة
تتمثل إحدى طرق زيادة دخلك في زيادة تدفق الدخل ، كما وجد جيم توماس كورلي في دراسته التي استمرت خمس سنوات لأصحاب الملايين العصاميين ، ومعظمهم يعتمدون على مصادر دخل متعددة ، حيث اعتمد 65٪ منهم على ثلاثة مصادر ، و 45٪ من 4 مصادر ، و 29٪ من 5 مصادر أو أكثر.
يمكن أن تشمل مصادر الدخل الأخرى الاستثمار في العقارات ، أو الاستثمار في الأسهم ، أو الشركات الصغيرة ، أو شراء ملكية أعمال إضافية مع شخص آخر أو أكثر.
هل تريد أن تعرف كيف تصبح مليونيرا عصامي؟ "ما وجدته في بحثي الذاتي هو أن وجود ثلاثة مصادر دخل يبدو أنه الرقم السحري للشخص ليصبح مليونيرًا عصاميًا ، ولكن تقديم المزيد من مصادر الدخل سيجعل أموالك أكثر أمانًا ،" خبير كولي.
3.ادَّخر المال لتستثمره لا لمجرد التوفير
يقول كاردون: “السبب الوحيد الذي يجب أن تدخر المال لأجله هو لاستثماره، إبدأ ذلك من خلال وضع مالك في حسابات مؤمنة ولا تقم بإنفاقه، لا تستخدم هذه الحسابات لأي شيء، ولا حتى لحالات الطوارئ، وهذا سوف يجبرك على الاستمرار في في النصيحة الأولى (زيادة الدخل).
راتب الشخص سوف يزيد طوال حياته المهنية بالطبع، وبالتالي ينبغي أن يزيد الشخص من كمية المبلغ الذي يدخره بمرور الوقت، والمرحلة الأصعب كي تصبح مليونيرًا تكمن في اتخاذ قرار باستثمار جزء من الدخل استثمارا طويل الأجل، لأن ذلك له مفعول السحر في تحقيق عوائد مرتفعة.
أإن المفتاح الذهبي لتقوم دائمًا بتنحية وتوفير المال هو بجعل هذه العملية تلقائية (أوتوماتيكية)، فبهذه الطريقة لن تستطيع أن ترى المال الذي توفره من أجل استثماره، وستتعلم كيفية العيش بدونه.
4-تسامى بدلًا من أن تتباهى
الشباب هم الفئة اﻷكثر إنفاقا للمال و الأكثر ترددا على المحلات والمراكز التجارية. فغالبيتهم للأسف يخصصون جزءا مهما جدا من دخلهم لشراء الملابس و الأكسسوارات و أشياء أخرى لا يكونون في حاجة لها.
كيف تصبح مليونير وأنت تنفق كل ما تكسب؟ المشكلة أنه من دون ادخار لا يمكن أن يصبح المرء غنيا أو حرا ماليا، و ستظل حياته كلها على نفس المنوال : رفاه وإنفاق في أول الشهر و أزمة مالية و مشاكل في آخره.
لا تشتري أشياء باهظة الثمن فقط لكي تتباهى بأنك في وضعية مالية مريحة. الأغنياء العصاميون يدركون جيدا قيمة المال، بالتالي فإنهم لا يشترون اللباس الفاخر و السيارات الجميلة والمنازل الفخمة، حتى يتأكدون من وجود مشاريع ضخمة خلفهم تدر عليهم المال الكثير و تجعلهم لا يشعرون بتلك النفقات الكبيرة. ما دمت شابا و لم تصل بعد إلى هذه المرحلة، حاول أن توجه انتباهك إلى كيفية كسب مزيد من المال و إعادة استثمار ارباحك.
5-غيّر عقليتك المالية
“الوصول إلى الغنى يبدأ بالطريقة التي تفكر بها، وما الذي تؤمن به حول صنع المال” يقول المليونير ستيف سيبولد، ويتابع مؤكدًا: “السر في الغنى لطالما كان ثابتًا: طريقة التفكير”.
ففي الوقت الذي يعتقد فيه أغلب الأشخاص بأن الوصول إلى الثراء هو أمر خارج عن حدود سيطرتهم، يؤمن الأغنياء بأن كسب المال هو في أمر داخلي في جوهره
6-استثمر في نفسك
“أكثر الاستثمارات التي قمت بها أمانًا هي الاستثمار في ذاتي”، يقول هيوز، ويتابع ناصحًا: “اقرأ ما لا يقل عن 30 دقيقة يوميًا، استمع إلى الإذاعة أثناء القيادة، وابحث بشغف عمّن يوجهك؛ فلا يكفي أن تكون متفوقًا في مجال عملك، بل عليك أن تجمع من كل بستان زهرة وتكون قادرًا على التحدث في أي موضوع سواء أكان ماليًا، سياسيًا، أو رياضيًا، بالمختصر استهلك المعرفة كالهواء الذي تتنفسه، وقم بوضع سعيك للتعلم قبل كل شيء”.
الكثير من أثرياء العصر الحديث الناجحين هم من القرّاء الشرهين؛ فمثلًا يكرّس وارن بافيت 80% من يوم عمله للقراءة.
7-تخلّص من راتبك الثابت
عادة ما يعمل الأغنياء لحسابهم الخاص وهم من يقومون بتحديد حجم راتبهم، حيث يقول سيبولد: “لا يمكننا أن ننكر وجود أشخاص ناجحين على مستوى العالم ممن يحاربون على مدار الساعة لقبض رواتبهم، ولكن هذا أبطأ طريق للازدهار، رغم أنه أكثرها أمانًا، ولكن عظماء الثروة يعرفون بأن العمل لحسابهم الخاص هو أسرع طريق إلى الثروة”.
إذن، في الوقت الذي تستمر فيه نخبة الأثرياء العالمية بافتتاح الشركات وبناء الثروات، يستمر الناس العاديون بقبول الرواتب الثابتة ويفوتون على أنفسهم فرصة تجميع ثروات كبيرة.
“معظم الأشحاص تقريبًا يضمنون لأنفسهم حياة خمول مالية من خلال استمرارهم بوظيفة براتب متواضع وأجر سنوي لا يرتفع إلا لمامًا”